صنف الباحثون آلاف الأنظمة الشمسية التي تم اكتشافها إلى أربعة أنواع محتملة

صنف الباحثون آلاف الأنظمة الشمسية التي تم اكتشافها إلى أربعة أنواع محتملة

الدراسة ، التي نُشرت في مجلة الفيزياء الفلكية ، قادها باحثون من جامعة أريزونا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. استخدم الفريق بيانات من تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا والذي تم إطلاقه في عام 2009 للبحث عن الكواكب الخارجية ، أو الكواكب التي تدور حول نجوم غير شمسنا. لطالما كان علماء الفلك مفتونين بمجموعة متنوعة من أنظمة الكواكب الموجودة خارج نظامنا الشمسي. الآن ، أظهر بحث جديد نظرًا لوجود أربعة أنواع مختلفة من أنظمة الكواكب ، ولكل منها خصائصه وميزاته الفريدة. وقد نُشرت الدراسة في مجلة Astrophysical Journal ، بقيادة باحثين من جامعة أريزونا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. استخدم الفريق بيانات من وكالة ناسا تم إطلاق تلسكوب كبلر الفضائي في عام 2009 للبحث عن الكواكب الخارجية أو الكواكب التي تدور حول نجوم غير شمسنا. حلل الباحثون البيانات من أكثر من 500 نظام كوكبي اكتشفها تلسكوب كبلر. لقد نظروا في مجموعة متنوعة من العوامل ، مثل حجم وكتلة الكواكب ، والمسافة بين الكواكب ونجمها المضيف ، وانحراف مداراتها (أي مقدار انحرافها عن مدار دائري). باستخدام تقنية إحصائية تسمى “التحليل العنقودي” ، حدد الباحثون أربعة أنواع مختلفة من أنظمة الكواكب: 1. يتكون النوع الأول من النظام الشمسي من أنظمة كوكبية واحدة تدور فيها الكواكب حول نجمها المضيف عن قرب. عادة ما تكون هذه الكواكب صغيرة وصخرية ، تشبه في حجمها الأرض أو المريخ ، وتكمل مدارًا كاملاً في أقل من عشرة أيام. 2. النوع الثاني يتكون من أنظمة الكواكب الأحادية حيث تدور الكواكب حول نجمها المضيف بعيدًا. هذه الكواكب أكبر من تلك الموجودة في النوع الأول ، ولها أحجام مماثلة لنبتون أو أورانوس ، وتستغرق وقتًا أطول للدوران حول النجم ، عادةً ما بين 10 و 100 يوم. 3. النوع الثالث يتكون من أنظمة متعددة الكواكب حيث تكون الكواكب كلها بنفس الحجم تقريبًا وتدور حول نجمها في مدارات قريبة نسبيًا جنبًا إلى جنب. تسمى هذه الأنظمة أحيانًا “نبتون المصغرة” ، ولها فترات مدارية تقل عن 100 يوم. 4. النوع الرابع يتكون من أنظمة متعددة الكواكب حيث تكون الكواكب أكبر وأكثر تباعدًا. تشبه هذه الأنظمة نظامنا الشمسي ، حيث توجد كواكب غازية عملاقة مثل كوكب المشتري وزحل في المناطق الخارجية وكواكب صخرية صغيرة أقرب إلى النجم. لاحظ الباحثون أن هذه الأنواع من أنظمة الكواكب ليست ثنائية التفرع ، وهناك بعض التداخل بينها. ومع ذلك ، قالوا إن نظام التصنيف يوفر إطارًا مفيدًا لفهم تنوع أنظمة الكواكب وكيف تتشكل وتتطور. قدمت الدراسة أيضًا بعض الأفكار حول العمليات التي تتحكم في تكوين أنظمة الكواكب. على سبيل المثال ، وجد الباحثون أن الحجم والتباعد بين الكواكب في نظام ما يتأثران بشدة بالكتلة والمعدنية (أي وفرة العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم) للنجم المضيف. بشكل عام ، يسلط البحث الضوء على التنوع المذهل لأنظمة الكواكب الموجودة خارج نظامنا الشمسي ويؤكد أهمية الاستكشاف والاكتشاف المستمر في هذا المجال المثير. كما لاحظ الباحثون ، “يشير اكتشاف هذه الأنواع من الأنظمة إلى أهمية مجموعة متنوعة من مسارات التكوين والتطور التي يجب أن تكون موجودة حتى تتشكل الكواكب وتتشكل”. المزيد عن هذا الموضوع على موقع العالم: اكتشف تلسكوب كبلر الفضائي 219 كوكبًا إضافيًا وكشف عن فجوة واضحة بين الكواكب الأرضية وصغير نبتون اكتشف كبلر لأول مرة مرشحين للكواكب الصخرية في المنطقة الصالحة للسكن ، وداعا كبلر ، مرحبا تيس: أ تلسكوب جديد سيتولى مهمة البحث عن الكواكب الطاقة الشمسية من النوافذ والأسطح والملابس حماية الأنظمة الحية

جائزة 10000 ريال لأفضل نقاش (تتوزع الجائزة علي المتحاورين الابرز في الخبر) ان كان شخص واحد ياخذها كاملة او توزع لمن كان معه بالنقاش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *